وقال رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء: ان الشهر القادم سيشهد صدور تقرير يخص المنتهكين من ابناء العائلة الحاكمة وسوف يكون بمرأى امام القانون الدولي وان هؤلاء سيكونون عرضة للملاحقة فاليوم لا توجد سياسة الافلات من العقاب فاذا عجز القضاء البحريني المسيس فان ساحات القضاء الدولي جاهزة .
واردف قائلا : هناك ضغط من قبل الداخل البحريني ودعوات لاعتبار سنة 2012 فاصلة في التغيير السياسي والاصلاحي رغم ان هناك دعوات تسمع لانزال الجيش ونحن نقول ان اي حراك يخالف القوانين الدولية سوف تكون هناك متابعة له .
واضاف ربيع : "هناك اليوم ثمة جهود دولية في مجال حقوق الانسان وهذه الجهود تحاصر السلطات في البحرين وتضعها في اطار السلطة المنتهكة لقوانين ومبادئ حقوق الانسان حتى وان اوجدت السلطة وزارة تحت اسم وزارة حقوق الانسان " واكد "ان كل ما يدور في البحرين هو كذب وخداع سياسي يمارسه مجموعة من المستفيدين من استمرار الحالة الامنية".
وحول الدور الاميركي المتواطئ مع قتلة ابناء الشعب البحريني قال ربيع : ان الجهد الحقوقي من قبل منظمات متعددة تجاه البحرين سواء من قبل منظمة هيومن رايتس ووتش او العفو الدولية او امنستي او منظمات اخرى فاعلة يقابله ضغط من قبل الراعي الاميركي فالمعلومات التي بحوزتنا تفيد بان هناك رغبة من قبل الادارة الاميركية لتمرير صفقة سلاح الى البحرين رغم قمع السلطات للمتظاهرين ومن يطالب بالمشاركة السياسية والحل الديمقراطي .
وفيما يتعلق بمسيرات التضامن مع القادة المضربين عن الطعام في سجون السلطة صرح ربيع : من حق ابناء الشعب ان يتضامن مع قادة المعارضة فهذا الاضراب امر تقره المواثيق الدولية ويقره حتى الدستور البحريني. ان قيام السلطة بقمع المضربين يهدف الى كسر ارادتهم التي تخيف السلطة لكن هناك ارادة اخرى ايضا تخيفهم ايضا هي ارادة المتظاهرين الذين يطالبون بالحرية والعدالة فلا يمكن للسلطات ان تستمر بهذا القمع./انتهى/
رمز الخبر 1522258
تعليقك